المؤسسات المالية الدولية والإقليمية تؤكد التزامها بمواصلة دعم تونس
شارك وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي زياد العذاري في أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري صحبة وزير المالية ومحافظ البنك المركزي.
وفي سياق الاجتماعات التقى زياد العذاري، بنائب رئيس البنك العالمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحضور وزير المالية وسفير تونس بواشنطن حيث تناول اللقاء مدى التقدم في تنفيذ برامج التعاون المالي والفني بين تونس والبنك والمشاريع المزمع عرضها للفترة القادمة، هذا إلى جانب استعراض مدى التقدم في تنفيذ الإصلاحات. وجدد نائب رئيس البنك العالمي بالمناسبة التزام مؤسسته بمواصلة دعم تونس لإنجاح برامجها الإصلاحية وتحقيق أهدافها التنموية.
كما كان للوزير لقاءات ثنائية جمعته، بنائبة رئيس برنامج COMPACT الأمريكي لتحدي الألفية والمفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والجباية، ورئيس البنك الإفريقي للتنمية والمدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ورئيس البنك الإسلامي للتنمية ونائب وزير الخزانة الأمريكي ونائب زير الخارجية الأمريكي للنمو الاقتصادي والطاقة والبيئة ورئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وغيرهم من مسؤولي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية.
وتناولت المقابلات بالدرس واقع التعاون بين تونس وهذه المؤسسات والبرامج المقترحة لمزيد تعزيزه في الفترة القادمة، حيث أكدوا التزام مؤسساتهم بمواصلة دعم تونس في المرحلة القادمة بما يساعدها على تحقيق انتقال اقتصادي وتنموي ناجح.
وشارك زياد العذاري في الإطار ذاته في مختلف الجلسات المنعقدة، من ذلك الجلسة العامة لمحافظي الدول الأعضاء بالبنك العالمي واجتماع محافظي البلدان الإفريقية واجتماع المحافظين العرب.
وعلى هامش الاجتماعات السنوية تولى زياد العذاري و Emma NAVARRO، نائبة رئيس البنك الأوروبي للاستثمار التوقيع على اتفاقية تمويل خاصة ببرنامج إحياء المراكز العمرانية القديمة بتونس بقيمة 20 مليون دينار. وهو برنامج سيمكن من تأهيل عديد المراكز الحيوية القديمة من بلدات وأحياء ذات قيمة حضارية وتراثية.